كان الإستياء باديا على وجه الآنسة لين عندما عادت من المدرسة فى ذلك اليوم ، القت بحقيبتها جانبا وتمددت على السرير ، ثم راحت تحدق الى ظلة السرير تائهة فى التفكير . وثب قطها الصغير الى جانبها ، ثم دنا من خصرها وماء مرتين ، فربتت على رأسه ، ثم انقلبت ودست وجهها فى الوسادة ، لقد عادت الى البيت منزعجة لأن زملائها ضحكوا عليها وسخروا منها بسبب ملابسها اليابانية .